Its getting crowded "under the carpet"!!

This article was written on my behalf by a friend of mine who writes for one of the local newspapers..it will hopefully be printed tomorrow. For those that cant read Arabic...its a condensed version of my life these past 23 years...more or less.

We shall see if its accepted as we all know that this subject generally gets brushed under the carpet. One can only hope the Powers That Be at her newspaper arent just such people. Wish me luck!!!

في يــد الشيطان
كثُرت هذه الأيام شياطين الانس، التي تنقض على لحمها بدل أن تحميه وتصونه، ومناسبة الحديث هذه القصة التي سألقيها عليكم، لإحدى النساء الأجنبيات التي قدمت الى البحرين بأحلام وردية انقلبت الى كوابيس ليلية.
اذ ان زوج هذه المرأة البحريني جلبها من بلدتها، لتواجه مصيرها المرير في مملكتنا البحرين، حيث انه لم يستطع أن يخفي شخصيته المتناقضة، ففي النهار هو ذلك الرجل المتدين والملتحي، والذي ينتقد كل شيء سواء حلال أم حرام، وفي الليل هو ذلك المنافق الأفّاق الذي لا يصون حرمة بيته.
وفوق هذا كله اكتشفت زوجته بعد زواج دام عشرون عاما، بأنه يعتدي على عرض بناته، وينتهك حرمته، ولم يَخف من الله العالم بالسرائر، وان بناتها في يد الشيطان –والدهم -.
أي قلب هذا يستطيع ايذاء أطفال أبرياء، فما بالكم بوالد يلمس أطفاله كل ليله ويعتدي عليهم، أي والد هذا الذي يربي القيم في النهار، ويقفز الى أسرّة بناته في الليل.
ان هذا الشيطان مارس الجنس مع بناته لمدة عشرون عاما، وعندما كشفته زوجته أخذ يطلق الشائعات تلو الشائعات عليها، ولم يكتفِ عند هذا الحد بل قام باطلاق الشائعات عن أبنائه وبناته، حتى يهرب من المصيبة التي قام بها داخل بيته.
لم تقم باقامة الشكوى عليه، بل سوّت الموضوع مع محامٍ دلّتها عليه احدى صديقاتها. فهي لم تقدّمه للمحاكمة ظنا منها بأن الحكم سيكون 3 سنوات أو أقل كما تقرأ في الجرائد، ولاعتمادها على ما يقدّمه هذا المعتدي من مبلغ بسيط تعيّش به هي وأطفالها!
خرجت هذه الأجنبية "بملاليم "، لتعول أطفالها وتساعدهم في هذه المحنة التي أوقعهم فيها والدهم، فأطفال سِفاح المحارم والتحرش الجنسي، يكونون طبيعيون من الخارج، الا ان الضرر الداخلي لا ينتهي الا بموتهم، لصعوبة نسيان الاساءة التي تعرضوا لها خاصة اذا كان المعتدي هو الوالد المصون.
أخرجت الأم بناتها من الديار لعدم تحمّلهم كلام الناس، ورجعت الى أولادها في البحرين، وعندها قام هذا الشيطان بقطع المعونة عنها وعن أبنائها، مع العلم بأنها كانت معتمدة عليها!
ان هؤلاء الأطفال المساكين على رغم الظروف الصعبة، لم يتجهوا الى الخراب، بل اتّجهوا الى النجاح في الدراسة وتحقيق ما تمنّته الأم، حتى ان أكبر أبنائها كان إماما وحافظا للقرآن، وبسبب المصيبة توقّف عن امامة الناس ومواجهتهم.
وبعض الناس بالطبع لا ترحم، فهذا يتكلم وذاك يحقد ولا يدرون بأن من يُعطي يُعطيه الله، كما قال الله في حديثه القدسي: " يا ابن آدم أنفق أُنفق عليك"، حتى ان احدى الجمعيات المتأسلمة أوقفت "الكوبون " الخاص بشراء أغراض البيت، فالأم الآن لا تعمل وليس عندها من يعولها.
فمن يستطيع أن يرحم هذه المسكينة وأطفالها بعد الله سبحانه وتعالى، ويبادر في مد يد العون لها ولأسرتها المُحطّمة، خاصة واننا في يوم الجمعة الذي يُقبل فيها الدعاء.
ضحّت هذه الأجنبية بحياتها كلها لتربية أبنائها البحرينيون، فهل تقف البحرين معها اليوم؟